تلقى نادي الهلال السعودي ضربة قوية في مفاوضاته الجارية لضم النجم النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي الإيطالي، بعد أن فاجأ اللاعب إدارة الهلال بطلب مالي مرتفع، قد يؤدي إلى تعثر الصفقة التي كانت تقترب من الحسم.
الهلال يسابق الزمن قبل كأس العالم للأندية
يستعد الهلال للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تنطلق في 14 يونيو، ويسعى الفريق لتدعيم صفوفه بلاعب هجومي كبير، وكان أوسيمين الخيار الأول لدى الإدارة الفنية، خاصة بعد تألقه في الدوري التركي الموسم الماضي.
مفاجأة في مطالب أوسيمين
رغم تقدم المفاوضات، نقل الصحفي التركي أوغور كاراكلوكشو عبر منصة “إكس” أن اللاعب طلب راتبًا سنويًا قدره 50 مليون يورو، وهو ما تراه إدارة الهلال رقمًا مبالغًا فيه.
وأوضحت التقارير أن العرض الرسمي المقدم من الهلال توقف عند 30 مليون يورو سنويًا، وترفض الإدارة رفعه، حفاظًا على توازن الرواتب داخل الفريق.
اللاعب تحت أنظار أوروبا
أوسيمين، صاحب الـ25 عامًا، لا يفتقر للاهتمام الأوروبي، حيث تلقى عدة عروض من أندية كبرى في إنجلترا وألمانيا، بعد انتهاء إعارته الناجحة إلى جالطة سراي التركي.
وقد أبدت إدارة نابولي موافقتها المبدئية على بيع اللاعب هذا الصيف، رغم أن عقده ما زال ساريًا حتى يونيو 2026.
أبرز أرقام فيكتور أوسيمين في موسم 2024–2025
الإحصائية | الرقم |
---|---|
العمر | 25 عامًا |
المركز | مهاجم |
النادي (2024–2025) | غلطة سراي (إعارة من نابولي) |
عدد المباريات | 31 مباراة |
عدد الأهداف | 18 هدفًا |
التمريرات الحاسمة | 6 تمريرات |
البطولات المُحققة | الدوري التركي الممتاز |
القيمة السوقية | 90 مليون يورو (تقديريًا) |
نهاية العقد مع نابولي | يونيو 2026 |
موقف الهلال
الهلال يدرس الموقف بهدوء، ووفق مصادر قريبة من النادي، لن يتم رفع العرض المالي المقدم لأوسيمين، مما يضع الصفقة على المحك ووفقًا لذات المصادر، فإن إدارة النادي بدأت بوضع خطة بديلة للتعاقد مع مهاجم آخر في حال تعثرت المفاوضات مع النجم النيجيري.
تبقى الأيام القليلة المقبلة حاسمة في مسألة انضمام أوسيمين للهلال. هل يتنازل اللاعب عن مطالبه المالية للانضمام إلى أحد أكبر أندية آسيا والمشاركة في مونديال الأندية؟ أم يفضل البقاء في القارة الأوروبية؟
كل الخيارات واردة، لكن المؤكد أن الهلال لن يتخلى عن تعزيز هجومه في الصيف الحالي، سواء بأوسيمين أو ببديل لا يقل عنه قوة.