واصل النجم المصري محمد صلاح كتابة سطور جديدة في كتاب المجد الأوروبي، بعدما أعلن مركز الدراسات الرياضية السويسري “CIES” الشريك التعليمي للفيفا – عن تصدره لقائمتين من الأقوى في القارة العجوز خلال موسم 2024-2025:
الأكثر صناعة للفرص في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى
الأكثر تأثيرًا على نتائج فريقه
ورغم مرور سنوات على احترافه، يُثبت “مو صلاح” أن الاستمرارية في القمة أصعب من الوصول لها، وأن نجم العرب لا يزال قادرًا على المنافسة مع أصغر وأسرع وأقوى لاعبي أوروبا.
صلاح في أرقام: صدارة مستحقة
الجدول التالي يلخص ترتيب محمد صلاح في أبرز تصنيفين:
| التصنيف | محمد صلاح | المركز التالي |
| صناعة الفرص من اللعب المفتوح | 86 فرصة – المركز الأول | مايكل أوليسه – بايرن ميونخ |
| التأثير على نتائج الفريق | 100.0 نقطة – الأول أوروبياً | لامين يامال – برشلونة (99.6) |
من هم أبرز منافسيه؟
في صناعة الفرص والتأثير، نافس صلاح نخبة من ألمع نجوم الكرة الأوروبية، لكن تفوقه كان واضحًا في الأرقام.
| الترتيب | اللاعب | النادي | التأثير |
| 1 | محمد صلاح | ليفربول | 100.0 |
| 2 | لامين يامال | برشلونة | 99.6 |
| 3 | بيدري | برشلونة | 98.7 |
| 4 | مايكل أوليسه | بايرن ميونخ | 98.1 |
| 5 | جوشوا كيميش | بايرن ميونخ | 96.2 |
| 6 | جرانيت تشاكا | ليفركوزن | 94.1 |
| 7 | فلوريان فيرتز | ليفركوزن | 93.6 |
| 8 | رافينيا | برشلونة | 93.2 |
| 9 | ترينت أرنولد | ليفربول | 92.6 |
| 10 | كول بالمر | تشيلسي | 92.4 |
ليس مجرد أرقام… بل تأثير حقيقي
لم يعد محمد صلاح مجرد هداف بارع، بل أصبح لاعبًا متكاملاً يصنع الفارق في كل لحظة من المباراة.
إنه لا يكتفي بالتسجيل، بل يبدع في صناعة اللعب، وقيادة الهجمات، وتغيير شكل الفريق بالكامل بفضل تحركاته الذكية، وتمريراته الدقيقة، وقوته الذهنية التي تجعله عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه في تشكيل أي مدرب.
وفي موسم صعب مليء بالتغييرات داخل ليفربول، ظل صلاح العنصر الثابت في المعادلة، الذي يمكن الاعتماد عليه دائمًا.
الملك المصري.. أسطورة لا تنطفئ
ربما ليس هذا الموسم هو الأبرز في مسيرة محمد صلاح من حيث الأهداف، لكنه موسم يبرهن على نضجه الفني وتطوره المستمر.
فقد تألق في أدوار جديدة داخل أرضية الملعب، كمحرك للهجمات وصانع لعب أول، كما ظهر كقائد حقيقي لفريقه، يتدخل في اللحظات الصعبة ويوجه المجموعة داخل وخارج الملعب.
رغم تغير الأجيال، وظهور مواهب واعدة مثل لامين يامال وفلوريان فيرتز، حافظ صلاح على مكانته، بل وتفوّق رقميًّا وأدائيًّا، ليؤكد أنه لا يزال في قمة العطاء.
محمد صلاح ليس مجرد هداف، ولا مجرد صانع لعب أو قائد… إنه ظاهرة كروية استثنائية تمزج بين الموهبة، والالتزام، والاستمرارية النادرة.
وفي كل موسم، حين يظن البعض أن نجم “الملك المصري” قد بلغ ذروته، يفاجئ الجميع ويثبت بالأرقام والأداء أنه ما زال في قلب المنافسة، وفي صدارة الصورة ويقول لكل من يشكك: “المشوار لم ينتهي بعد… وما زال في جعبتي الكثير!”
