الأهلي أمام مواجهة مصيرية ضد بورتو في كأس العالم للأندية 2025

يستعد النادي الأهلي المصري لخوض مباراة حاسمة في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، حيث يواجه نادي بورتو البرتغالي على ملعب “ميتلايف” في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وذلك في تمام الساعة الرابعة فجر الثلاثاء بتوقيت القاهرة
الأهلي أمام مواجهة مصيرية ضد بورتو
تأتي هذه المواجهة بعد انتهاء الجولة الثانية من البطولة، والتي شهدت تأهل أربعة فرق رسميًا إلى دور الـ16، وهي بايرن ميونخ الألماني، فلامنجو البرازيلي، يوفنتوس الإيطالي، ومانشستر سيتي الإنجليزي، بينما ودّعت البطولة سبعة فرق أبرزها أوكلاند سيتي، لوس أنجلوس، أوراوا الياباني، الوداد المغربي، والعين الإماراتي.
ويحتل الأهلي المركز الثالث في مجموعته بعد جولتين، برصيد نقطة واحدة، حيث خسر مباراة وتعادل في الأخرى، وهو ما يجعله بحاجة ماسة إلى تحقيق الفوز أمام بورتو لضمان التأهل إلى الدور التالي دون الدخول في حسابات معقدة تتعلق بنتائج الفرق الأخرى أو فارق الأهداف.
وفيما يلي جدول ترتيب المجموعة الأولى قبل الجولة الثالثة:
الفريق | لعب | فاز | تعادل | خسر | له | عليه | النقاط |
---|---|---|---|---|---|---|---|
بالميراس | 2 | 1 | 1 | 0 | 2 | 0 | 4 |
إنتر ميامي | 2 | 1 | 1 | 0 | 2 | 1 | 4 |
بورتو | 2 | 0 | 1 | 1 | 1 | 2 | 1 |
الأهلي | 2 | 0 | 1 | 1 | 0 | 2 | 1 |
من خلال الجدول، يتبيّن أن الأهلي يحتاج إلى الفوز دون سواه لتخطي بورتو والتأهل رسميًا، بينما التعادل قد يضعه في موقف صعب مع احتمال خروجه بفارق الأهداف.
بحسب لوائح البطولة، فإن النظام المالي المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يمنح كل فريق يتعادل في أي مباراة مليون دولار، بينما يحصل الفريق الفائز على مكافأة تبلغ قيمتها 2 مليون دولار. وفي حال نجح الأهلي في الفوز على بورتو، فسيحصل على المبلغ المذكور إضافة إلى مكافأة التأهل إلى دور الـ16 والتي تقدر بـ7.5 مليون دولار، ليصل مجموع ما يحصده من هذه المواجهة وحدها إلى 9.5 مليون دولار.
وبذلك تصبح هذه المباراة الأغلى في تاريخ النادي الأهلي من حيث القيمة المالية، خاصة إذا نجح في العبور إلى المرحلة التالية، حيث من المتوقع أن تزداد العوائد المالية تدريجيًا مع التقدم في الأدوار الإقصائية.
جدير بالذكر أن الأهلي يتواجد في المجموعة الأولى إلى جانب إنتر ميامي الأمريكي، بالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي. وتبقى المنافسة مفتوحة في هذه المجموعة، حيث لم يحسم أي فريق تأهله بعد، وتنتظر الجماهير المصرية والعربية نتيجة هذه المباراة لما تحمله من أهمية استثنائية.
الفريق الأحمر يخوض هذه المباراة بكامل قوته الفنية، حيث أبدى المدرب السويسري مارسيل كولر تفاؤله بقدرة لاعبيه على تقديم أداء قوي أمام الفريق البرتغالي، مشيرًا إلى أن الحسم لا يزال بأيديهم.
ختامًا، فإن الأهلي أمام فرصة تاريخية لا تتكرر كثيرًا، ليس فقط من أجل إثبات حضوره في محفل عالمي بهذا الحجم، وإنما أيضًا لتعزيز مكانته الاقتصادية وتحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى تاريخه الحافل بالبطولات. الجماهير تترقب، والآمال معلقة على أداء رجاله في أرض الملعب.