كشفت تقارير صحفية موثوقة عن توقعات الطقس يوم مباراة الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي، والمقررة في تمام الساعة السابعة مساء يوم الخميس المقبل بتوقيت القاهرة، على ملعب “ميتلايف ستاديوم” بمدينة نيوجيرسي الأمريكية، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية، التي تقام حاليًا على الأراضي الأمريكية.
ووفقًا لما نشره موقع «AccuWeather» العالمي المتخصص في الأحوال الجوية، فإن مدينة نيوجيرسي ستشهد يوم الخميس طقسًا شديد الحرارة خلال فترة الظهيرة، حيث من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة حوالي 33 درجة مئوية، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة الرطوبة.
وما يزيد من قلق المتابعين والفرق المشاركة، هو التحذير من احتمالية سقوط أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية، قد تؤثر على سير اللقاء سواء من حيث التأخير أو التأثير على أداء اللاعبين داخل أرض الملعب.
وقد أكدت هذه التوقعات أيضًا بيانات موقع الطقس العالمي الشهير «Weather.com»، ما يرجح أن تكون الأجواء المناخية عاملاً حاسمًا في شكل المباراة وسرعة الكرة على أرضية الملعب
ترتيب المجموعة الأولى بعد الجولة الأولى
كانت الجولة الافتتاحية من البطولة قد شهدت تعادلًا سلبيًا مثيرًا في كلتا المباراتين؛ حيث تعادل الأهلي المصري مع إنتر ميامي الأمريكي بنتيجة 0-0، وهي نفس النتيجة التي انتهت بها مباراة بورتو البرتغالي أمام بالميراس البرازيلي، ما جعل جميع الفرق الأربعة في المجموعة تحصل على نقطة واحدة.
ويزيد هذا التعادل الجماعي من سخونة الجولة الثانية، حيث تسعى جميع الفرق لتحقيق أول فوز يُقربها من التأهل إلى الدور نصف النهائي.
التشكيل المتوقع للنادي الأهلي أمام بالميراس
في ظل هذه الأجواء المتوترة، يُنتظر أن يدخل النادي الأهلي بقيادة مديره الفني الإسباني خوسيه ريبيرو بتشكيلة تجمع بين الخبرة والحذر الدفاعي، مع الاعتماد على السرعات في الخط الأمامي.
وفيما يلي التشكيل المتوقع للنادي الأهلي أمام بالميراس:
المركز | اللاعبون |
---|---|
حراسة المرمى | محمد الشناوي |
الدفاع | يحيى عطية الله (كوكا)، ياسر إبراهيم، أشرف داري، محمد هاني |
الوسط | مروان عطية، حمدي فتحي، محمد علي بن رمضان |
الهجوم | أحمد سيد “زيزو”، محمود حسن “تريزيجيه”، وسام أبو علي |
تعكس هذه التشكيلة اعتماد الجهاز الفني على القوة الدفاعية في الخلف بقيادة الثنائي ياسر إبراهيم وأشرف داري، إلى جانب عناصر الوسط القادرة على الضغط والارتداد السريع مثل بن رمضان ومروان عطية.
وفي الخط الأمامي، يعول الأهلي على خبرات زيزو وتريزيجيه، بالإضافة إلى التحركات الذكية للمهاجم الشاب وسام أبو علي، في محاولة لاختراق دفاعات بالميراس الصلبة.
تحديات إضافية أمام الأهلي
لا تقتصر صعوبة المواجهة على قوة المنافس البرازيلي فقط، بل تمتد لتشمل عدة عوامل خارجية، أبرزها الظروف الجوية القاسية، والتي قد تجبر المدربين على استخدام التبديلات مبكرًا لتفادي الإرهاق أو الإصابات العضلية.
كما أن العشب الصناعي في ملعب ميتلايف يعد تحديًا إضافيًا، نظرًا لأن اللاعبين غير معتادين على اللعب عليه بشكل دائم، ما يتطلب تركيزًا أعلى وتكتيكًا خاصًا لتفادي الانزلاقات أو ارتداد الكرة بشكل غير متوقع.
أهمية المباراة في مشوار البطولة
تحمل هذه المباراة أهمية كبرى للفريقين، خاصة في ظل تقارب النقاط والمستوى الفني بعد الجولة الأولى الفوز في هذه المباراة سيمنح الفريق ثلاث نقاط غالية ويضعه على أعتاب التأهل إلى الدور نصف النهائي، في حين أن أي تعثر سيعقّد الحسابات في الجولة الثالثة، التي ستكون حاسمة بكل المقاييس.
وبالتالي، من المنتظر أن نشاهد مواجهة قوية تكتيكيًا، حيث يسعى الأهلي لاستغلال أي فرصة ممكنة، بينما يطمح بالميراس في فرض أسلوبه الهجومي المعروف والاعتماد على مهارات لاعبيه في الثلث الأخير من الملعب.
في ظل هذه التحديات المناخية والفنية، يدخل الأهلي مباراة بالميراس وهو مطالب بالحذر والتركيز والسرعة في التحولات، سعيًا لحصد أول فوز في البطولة، خاصة أن التعادل لن يكون كافيًا إذا أراد الاستمرار في المنافسة بقوة على اللقب العالمي.