تلقى النجم الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة ومنتخب إسبانيا، تقييمات سلبية بعد ظهوره الباهت في نهائي دوري الأمم الأوروبية، الذي خسره “لا روخا” أمام البرتغال بركلات الترجيح (5-3) بعد التعادل الإيجابي (2-2) في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة.
ورغم أن الأنظار كانت متجهة إليه باعتباره أحد أبرز مواهب أوروبا الصاعدة، إلا أن يامال لم ينجح في تقديم الإضافة المنتظرة، وظهر بشكل باهت خلال دقائق مشاركته، ليضطر المدرب لويس دي لا فوينتي إلى استبداله بنهاية الشوط الإضافي الأول بعد تراجع مستواه بشكل لافت.
لامين يامال يتلقى تقييمًا ضعيفًا بعد أداء مخيب في نهائي دوري الأمم الأوروبية
لم يتمكن يامال من التسجيل أو صناعة الفرص، وافتقد لفعاليته الهجومية المعتادة، كما ظهر معزولًا عن زملائه بفعل التنظيم الدفاعي القوي الذي فرضه المنتخب البرتغالي عليه.
أبرز أرقامه في اللقاء كانت كالتالي:
الإحصائية | الرقم |
---|---|
دقائق اللعب | 105 دقيقة |
الأهداف | 0 |
التمريرات الحاسمة | 0 |
فقدان الكرة | 22 مرة |
المراوغات الناجحة | 1 فقط |
الكرات العرضية | 0 |
التقييم العام | بين 4.9 و6.5 من 10 |
توقعات عالية… وواقع مختلف
بعد موسم رائع مع برشلونة، دخل يامال النهائي وسط ترقب كبير من الجمهور الإسباني والإعلام الأوروبي، لكن الأداء جاء مخالفًا للتوقعات، خاصة مع تألق المنتخب البرتغالي في إغلاق المساحات أمامه ومنعه من التأثير في مجريات اللعب.
وواجه الجهاز الفني بقيادة دي لا فوينتي انتقادات بدوره، بسبب تأخره في إجراء التغيير رغم وضوح معاناة اللاعب الشاب على أرض الملعب.
رغم الانتقادات والتقييمات المنخفضة، تبقى هذه التجربة خطوة مهمة في نضج لامين يامال الكروي فهو لا يزال في سن 16 عامًا فقط، ويمتلك مسيرة طويلة قادمة، لكن خسارة نهائي كبير كهذا قد تكون درسًا مهمًا في التعامل مع الضغوط، وتطوير العقلية في المباريات الحاسمة.