من الزواج إلى الحزن قصة دييغو جوتا العاطفية قبل ساعات من الرحيل

في مشهد صادم ومؤلم، توفي نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي دييغو جوتا (28 عامًا)، فجأة في حادث سير مأساوي، رافقه شقيقه، رغم أنه كان يعيش أيامًا ساحرة بعد زواجه حديثًا. قصة تحمل بين طياتها فرحة عائلية مؤثرة محاطة بحزن مفاجئ!

📅 “Yes to forever” قبل 10 أيام فقط

• تزوج دييغو جوتا شريكته روتي كاردوسو في 22 يونيو 2025، بعد علاقة بدأت عام 2012. وأصبحت الأسرة الصغيرة تضم ثلاثة أطفال — الأكبر عمره 4 سنوات، ثم طفلين أصغر سنًا>
• شارك الثنائي صور زفافهما عبر وسائل التواصل، مع تعليق مؤثر:
  “A day we will never forget 🤍” (يوم لن ننسيه مطلقًا) .

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Diogo Jota‎‏ (@‏‎diogoj_18‎‏)‎‏

🚗 مأساة في الطريق الإسباني

• وقع الحادث في 3 يوليو 2025 حوالى الساعة 12:40 صباحًا على طريق A‑52 بمنطقة Zamora، بإسبانيا. حيث انفجر إطار سيارة لامبورجيني أثناء محاولة التجاوز، مما أدى لانحراف السيارة واندلاع النيران فيها فور اصطدامها بجدار جانبي.
• لحقت بالحادث وفاة جوتا وشقيقه أندريه فيليبي (26 عامًا، لاعب في نادي Penafiel) فورًا، وشمل الانهيار هيكل السيارة بالكامل.

🕊️ ردود الفعل في عالم الكرة

• عبر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عن حزنه الشديد، وأعلن طلب دقيقة صمت قبل مباراة منتخب السيدات ضد إسبانيا في أمم أوروبا 2025.
• نعى رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو واصفًا الحادث بـ”الكارثة”، ونشر رئيس الاتحاد البرتغالي، بيدرو برينسا رسالة لم يتوانَ فيها عن وصف جوتا بأنه “شخص رائع أكثر من كونه لاعبًا ممتازًا”.
• وعلى الصعيد الدولي، عبّر منسق المشجعين غاري نيفيل وبيير مورغان عن صدمتهم عبر تويتر، فيما شارك عدد من اللاعبين رسائل لتأبين زوجته وأطفاله الثلاثة.

رحيل مفاجي وفاة دييغو جوتا نجم ليفربول والبرتغال في حادث مأساوي

🎥 آخر لحظات الفرحة قبل الوداع

• قبل رحيله بفترة قصيرة، نشر دييغو جوتا فيديو زفافه مع تعليق “A day we will never forget”، والذي أصبح آخر منشور له، وانتشر على نطاق واسع كذكرى للفرحة التي تلاشت بسرعة.
• صور الفيديو أظهرت العائلة ترقص والفرحة تملأ القاعة، قبل لحظات من تحول المشهد لحزن عميق.

📝 الخلاصة

قصة جوتا – من زفافه البهيج إلى الرحيل المفاجئ قبل ساعات – توجت بأقسى تحول عاطفي يمكن أن يواجهه إنسان. لاعب وشخص محبوب، ولاعب نجم وعائلة حديثة، وجد نفسه في قلب مأساة مفجعة عنوانها “الحياة والموت”. عِش اللحظة، فقد تختفي فجأة.